رحلتي في استكشاف قريه مهجوره

بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله جميعا

احترت وين أضع الموضوع
بعدين قررت أحطه في منتدى القصص
وكتبت الموضوع باللغه العربيه الفصحى
هههههههههه
وبعدين غيرت رايي وقلت خلني أحطه في منتدى وسع صدرك
لأن فيه مواقف طريفه كثيره
أدخل معاكم في القصه
في الحقيقه أنا انسان أهوى الرحلات والاستكشاف
ولي قصص كثيرة مع الرحلات وحوادث وذكريات ولكن كلها لاتساوي شيئا أمام رحلتي لإستكشاف قرية مهجورة فقد كانت أكثرها اثارة
سأدخل معكم في مجريات القصة
بدأت في يوم اتصلت باثنين من أقاربي كانوا من هواة الاستكشاف ليأتوا معي لم يبدوا مانعا اطلاقا وأخبرت ثلاثة من زملائي بأننا سنذهب لرحلة لستكشاف قرية مهجورة هذه القرية هي احدى قرى المنطقة الجنوبيه

المهم اتفقنا أن ننطلق في ظهر يوم من الأيام حيث المنطقة الجنوبيه تكون السماء فيها في فترات الظهر مغيمه ولا توجد شمس قويه بالفعل انطلقنا إلى تلك القريه وأوقفنا السيارة عن مكان يبعد عن القرية قرابة 1كم وبعدها أخذنا نتسلق الجبال

فعلا الأمر مثير للغاية وكنا متحمسين جدا للوصول للقريه بعد مسير وتسلق طويل وصلنا على مشارف القريه سأصف لكم الوضع عندما وصلنا لمقدمة القرية تقريبا بدت القرية لنا كئيبة نوعا ما لم نكن نفكر بالخوف ولكن طابع الكئابة قد طليت جدرانها به كل مافي القريه بيوت مهجورة بعضها سقطت أسقفها والبعض الآخر هد الزمن جدرانها
وبعض بيوت القرية مفتوحه وبعضها مغلقة

المهم انطلقنا مع بعضنا ندخل البيوت المفتوحه كان منظر يوحي بشي من الخوف داخل تلك البيوت وكنا نصعد الأسقف المهشمة والهشه دون أن نبالي بسقوطه وأحد أقاربي كاد يسقط من فوق سطح أحد البيوت
شدني منظر لباب مغلق مزخرف حاول اثنين من الشباب فتح الباب لكن كانت الأتربه تمنعهم لتراكمها خلفه

المهم جيت أنا وواحد من زملائي قوي البنيه ( لا عب حديد ) وقمنا بركل الباب إلى أن فتح فكانت المفاجئة
أرضية البيت نظيفه جدا تجولت فيه حتى وصل إلى غرفة وجدت فيها بعض الكتب وأخذت نسخة من كتاب المطالعة لصف الثالث متوسط عام 1386هـ المهم خرجت ودخلت بيت آخر كان فيه علب تشبه علب الدواء وأعتقد أنها أدويه كانت كثيرة ووجدت مكوى يعمل بالجمر وكتب ممزقه وأوراق لكتب كثير منها المنهل وشدني غلاف مزق وهو قديم ومهتري لكتاب اسمه شمس المعارف

ةأعتقد أنه معروف هذا الكتاب سابقا ولا يحتاج أفصل عنه فقد كان يأخذه الأطباء في ذلك الوقت ويعتقدون أنه نوع من أنواع العلاج أو الدواء

المهم خرجت وواصلت التجول حتى وصلنا إلى مسجد أخذنا نبحث عن الباب حتى وجدناه ودخلنا فكانت المفاجئة التي لم أتوقعها ولم يتوقعها كل من معي كان المسجد في رائحة مثل المسك وأرضيته مفروشة بفرش قديم مهتري الا أنه نظيف والأعجب من هذا كله وجود تقويم هجري لهذه السنه وكانت أوراق التقويم للأيام السابقة ممزقه بجانبه والتقويم موضوع بتاريخ اليوم نفسه فتعجبنا من ذلك وبدأ الخوف يراود بعضنا

المهم
خرجنا من المسجد وأغلقنا الباب
وعدنا أدراجنا وأخذنا نسأل عن هذه القرية فتبين لنا أن هناك عجوز عمره يفوق 100 عام يعيش في تلك القريه من الجهة الأخرى لها بدأ الفضول يستحوذ على تفكيرنا وانطلقت مرة أخرى لإستكشاف المنطقة والبحث عن العجوز واصحبت مع كاميرا فيديو هذه المره ونفس رفاقي الا أن واحد منهم رفض أن يأتي معنا كان خائفا

المهم وصلنا القريه وبدأنا نبحث عن العجوز على وصف أحد الذين يعرفون المنطقة وصلنا بيت العجوز كان بيت شعبيا لكن كان مميز وبنا ئه أفضل من البيوت الأخرى ومليس بالاسمنت الا أنه مبني بالحجر وليس الطوب
وكان صغيرا جدا تقريبا 12 × 5 متر فقط مساحة البيت كاملا المهم طرقنا الباب ولم نتلقى رد انتظرنا لم يأتي أحد فقلنا بأننا سنأخذ جولة في القرية لزيارة المناطق التي لم نزورها بالفعل انطلقنا وشاهدنا أشياء كثير واستطاع أحد أصدقائي أن يجد فانوس قديما ووجد الآخر قربة ماء فقررنا أن نذهب لنضع ما وجدناه في السيارة ثم نعود نكمل استكشافنا

بالفعل فتح أحد أصدقائي السيارة ووضع الأغراض من باب السائق ثم أغلق الباب وكنا نحن نقف على صخرة بعيدا عنه قليلا وفجأه لفت انتباهي خروج العجوز من خلف السيارة فشغلت الكاميرا وأخذت أصور العجوز وهو مقبل علينا
ويمشي خلف صديقي

صديقي ظن أني أصوره فأخذ يلوح بيده حتى اقترب مني وقال أول مرة تشوفني
قلت لا أول مره أشوف هذا وأشرت على العجوز وقتها هو نظر إلى العجوز فسقط على الأرض وأخذ يزحف باتجاهنا على الصخور وهو خائف وهو يتمتم ثم أخذ يصرخ فاستغرب العجوز فمد العجوز يده ليساعده وينهضه فزاد خوفه

ولم يطمنه الا ضحكاتنا أنا لم استطع أن أصور بقية المشهد وقتها جلست على ركبي من الضحك
المهم صحبنا العجوز إلى بيته وتكلمنا معه أخبرنا بأنه لا يحب المدن وهو وحيد في هذه القرية منذ ماتت زوجته قبل خمس سنوات وهو معتناد على الحياة في القرية وأبنائه كلهم في المدن يزورونه دائما بشكل مستمر لكنه يرفض عروضهم باصطحابه إلى بيوتهم

وعندما سألناه عن عمره قال عندما ظهر الملك عبد العزيز كان عمري 11 سنه أي قرابة 130 عام أو أكثر ما أدهشنا في هذا العجوز نشاطه حيث أنه يتحرك دون أن يستند على عصاه أو عكاز فعندما أخبرناه هل تخاف من الجن أو لا وهل تقابلهم

أخبرنا أنا ضعيف السمع ونظري يضعف
أنا دائما في بيتي لا أخرج الا حوله ولا أتجول في القريه الا نادرا ومنذ وأنا وحيد لم أحس بتغير أو شككت بأن هناك جن ولو كان هناك وظهروا لي فلن ألقي لهم بال اطلاقا
فأخبرته بقصة المسجد
فقال لي أنا كل يوم أصلي في المسجد لوحدي وأهتم فيه
وشد انتباهي في بيت هذا العجوز وجود خمس ساعات صغيرة مرصوصة بجانب بعضها فسألته عنها قال كل ساعة من هذه الساعات مؤقته على فريضة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ويأتي أحد ابنائي كل يوم ويضبطها على الوقت

طبعا هذا الأمر استغربنا منه لأن سمعه ضعيف وجرس الساعة ضعيف لكن كانت العبادة أكبر همه

المهم أخبرنا العجوز بقصص كثيرة وبعدها عزمنا على الخروج ولكن العجوز غضب وأصر علينا أن نبقى
لكن اعتذرنا وخرجنا ونحن عائدون للجهة الأخرى لنذهب إلى السيارة واذا هناك منزل أجمعنا على أن نتجول فيه ثم نعود لسارة ونجعله أخر منزل نراه في هذه القرية كانت المفاجئة في هذا المنزل بصراحة الأمر مخيف

فتحت الباب فدهشت من المنظر بقايا عظام لغنم مخلوطة بروثها ورائحه كريهة جدا مثل رائحة الجيف وكذلك خرج صوت خفيف من داخل هذا البيت يشبه الأنين بصراحة خرجنا وأغلقنا الباب ونحن نقول ياشيخ هذي أوها يمكن عصفور والا حشرات جوا البيت المهم وهم يحاولون اغلاق الباب كنت أنا أحاول أصور وكانوا يسحبوني عشان نخرج خرجت وأغلقوا الباب والا صيح قوي من خلفنا من الجهة الأخرى للقرية بصراحة ثلاث من الشباب ماقصروا الظاهر وصلوا البيت ركضوا لسيارة أنا كنت بقيت أنا وقريبي ونحن نشك في الصوت انه مقلب مسويه واحد من الشباب يوم وصلنا السيارة كان الأمر المضحك انهم يوم راحوا السيارة ماكان معاهم مفتاح
بالفعل كان تلك اللحظات فيها شي من الإثارة والمتعه
وهذي هي قصة استكشاف القرية المهجورة كاملة

أتمنى انها عجبتكم وترقبوا المزيد
تقبلوا تحيات أخوكم هتلر

مشكوووووووووووووووووووووور
والله قصه ممتعه

شذاب